أعلنت الشرطة الدنماركية اليوم الاثنين إنها قامت بإلقاء القبض على 23 شخص بالأمس، وذلك عقب وقوع احتجاجات عنيفة بسبب مظاهرات مناهضة للإسلام.
وأضافت الشرطة أن هناك ستة من بين 23 شخصاً جرى اعتقالهم سوف يخضعون لجلسات استماع ما قبل المحاكمة.
وأجبرت الاحتجاجات السياسي راسموس بالودان، المعروف بمعاداته للإسلام، على مغادرة ميدان كوبنهاغن، حيث كان من المقرر تجمع أنصاره، خلال دقائق من وصوله.
واستمر المتظاهرون في إلقاء الحجارة وأغراض أخرى على الشرطة، التي ردت بإطلاق الغاز المسيل للدموع.
امتدت أعمال العنف لأماكن أخرى بالعاصمة الدنماركية، وجرى حرق عدة سيارات وحاويات قمامة.
وانتقد رئيس الوزراء لارس راسموسن وسياسيون آخرون تصرفات بالودان، ووصفها " بالاستفزازية" كما طالبوا المتظاهرين بالابتعاد عن العنف.
يُذكر أن بالودان، الذي يعمل محامياً، غالباً ما يحدث جدلاً، وأسس خلال عام 2017 حزب النهج الصلب، الذي يدعو لتبنى موقف متشدد تجاه اللاجئين والمهاجرين.