تابعنا على  

انتقادات وتحذيرات هندية بعد دعوة باكستان العالم إلى العمل مع "طالبان"

السبت 25 سبتمبر 2021 08:27:00 مساءً

 
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم السبت، إن أي دولة يجب ألا تستغل الاضطراب في أفغانستان لصالحها، وذلك بعدما دعا نظيره الباكستاني العالم للعمل مع طالبان.
 
جاء خطاب مودي بعد أن انتقدت الهند إسلام أباد في واشنطن والأمم المتحدة على خلفية خطاب لعمران خان في وقت متأخر الجمعة اتهم فيه الحكومة الهندية بفرض «عهد من الخوف والعنف» على المسلمين الهنود.
 
وقال مودي إن «من الضروري للغاية ضمان عدم استخدام الأراضي الأفغانية لنشر الإرهاب والهجمات الإرهابية».
 
وأضاف «نحتاج أيضا إلى توخي الحذر والتأكد من عدم محاولة أي دولة الاستفادة من الوضع الدقيق هناك واستخدامه أداة لمصالحها الأنانية».
 
وكان مودي قد أثار الجمعة مخاوف في شأن باكستان خلال محادثات مع الرئيس الأميركي جو بايدن وكذلك خلال قمة رباعية أوسع مع أستراليا واليابان، وفقا لمسؤولين هنود.
 
وقال وزير الخارجية الهندي هارش فاردهان شرينغلا للصحافيين بعد انتهاء المحادثات إنه «كان هناك شعور واضح بأنه ينبغي الإبقاء على نظرة أكثر دقةً وتدقيق وثيق ومراقبة لدور باكستان في أفغانستان، دور باكستان في مسألة الإرهاب».
 
وأشار رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في الخطاب الذي ألقاه عبر الفيديو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى أن طالبان وعدت باحترام حقوق الإنسان وتأليف حكومة شاملة منذ سيطرتها على البلاد الشهر الماضي، رغم خيبة الأمل العالمية في الحكومة الموقتة التي شكّلتها الحركة.
 
وقال خان «إذا قام المجتمع الدولي بتحفيزها وشجّعها على المضي قدما في هذا الحوار، سيكون الوضع مربحا للجميع».
 
واضاف «علينا تعزيز الحكومة الحالية وتحقيق استقرارها من أجل مصلحة الشعب الأفغاني».
 
كذلك، دافع خان عن موقف بلده، الداعم الرئيسي لنظام طالبان بين عامي 1996 و2001 الذي فرض تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية وأوى تنظيم القاعدة، ما أدى إلى الغزو الأميركي لأفغانستان عقب هجمات 11 سبتمبر 2001.
 
وألقى خان المنتقد الشرس للحرب الأميركية التي استمرت 20 عاما وأنهاها الرئيس جو بايدن، باللوم على الضربات الأميركية غير الدقيقة بطائرات مسيّرة في تصاعد التطرف داخل باكستان، وأشار إلى تعاون إسلام أباد مع القوات الأميركية.
 
وأردف في الخطاب الذي سجّل مسبقا بسبب التدابير الوقائية المرتبطة بمكافحة وباء كوفيد «هناك قلق كبير في الولايات المتحدة إزاء المترجمين الفوريين وكل الأشخاص الذين ساعدوا الولايات المتحدة. ماذا عنا نحن؟».
 
وتابع «على الأقل كان يجب أن تكون هناك كلمة تقدير. لكن بدلا من ذلك، تخيلوا كيف نشعر عندما يلقى باللوم علينا في تحول الأحداث في أفغانستان».
 
ولطالما اتهم مسؤولون أميركيون أجهزة الاستخبارات النافذة في إسلام أباد باستمرارها في دعم طالبان ما دفع الرئيس الاميركي السابق دونالد ترامب إلى خفض المساعدات العسكرية.
 

إقرأ أيضا

  • فيديوهات
هذه أجوبه ما يدور في ذهنك عن لقاح كورونا ؟
سوق الفرضه قديما
سوق الفرضه قديما
ابراج الكويت اثناء البناء
عربات المياة يدفعها المهارى عام 1957
احدى بوابات سور الكويت
  • استطلاع رأى

هل تتوقع حل مجلس الأمة ؟

  نعم


  لا


  • معجبى الفيس بوك
  • معجبى تويتر