قالت وزارة الداخلية ان قطاعاتها الميدانية والمختصة والمشاركة في (دراسة ظاهرة المشاجرات والعنف في المجتمع ووضع حلول لها) بحثت اليوم الاربعاء وضع الإجراءات الآنية والفورية من قبل الجهات الامنية المختصة لمواجهة ظاهرة العنف في المجتمع.
وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني ب(الداخلية) في بيان صحفي ان قطاعات الوزارة الميدانية والمختصه عقدت اجتماعا اليوم برئاسة الوكيل المساعد لقطاع شؤون التعليم والتدريب بالإنابة اللواء ناصر بورسلي لمناقشة أسباب ظاهرة انتشار العنف والمشاجرات بين الشباب وكيفية التعامل معها والتصدي لها والقضاء عليها.
وأوضحت ان الاجتماع قرر اتخاذ مجموعة من الإجراءات الآنية والفورية لمواجهة ظاهرة انتشار العنف والمشاجرات وتتمثل بإعادة العمل بالدوريات الراجلة بكثافة في المناطق
التي يكثر بها التجمعات والجرائم واستخدام الخيالة لتغطية الاماكن ذات المسافات البعيدة والضيقة او التي يوجد بها حواجز.
وأضافت ان من القرارات ايضا نشر دوريات في المناطق التي يكثر فيها تجمعات الشباب اضافة الى استخدام التكنولوجيا الحديثة في كشف أماكن التجمعات ومراقبتها كطائرات الدرون وكاميرات المراقبة فضلا عن التواجد الميداني بفاعلية والانتشار داخل الأماكن على مدار الساعة.
وذكرت ان "من القرارت كذلك تعزيز التعاون بين قطاعات وزارة الداخلية والجهات والهيئات المشاركة في اللجنة لبسط الأمن وإنفاذ القانون بما لا يؤثر على طبيعة العمل الأساسي على رجل الأمن".
وأشارت الى أنه بناء على توجيهات وتكليف وزير الداخلية الشيخ ثامر علي صباح السالم الصباح ومتابعة وكيل وزارة الداخلية الفريق الشيخ فيصل نواف الاحمد الجابر الصباح قام قطاع التعليم والتدريب ممثلا في إدارة البحوث والدراسات بأكاديمية سعد العبد الله للعلوم الأمنية بعمل دراسة شاملة لما يحدث في المجتمع من عنف ومشاجرات بالتنسيق مع الجهات المختصة في الدولة لوضع دراسة شاملة بشأن هذه الظاهرة ومعرفة أسبابها ووضع الحلول السريعة للقضاء عليها وحماية أفراد المجتمع.
