أعلن صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، عن تقديم مساهمة بقيمة 60 مليون دولار منها 10 ملايين لدعم برنامج عمل الدوحة للدول الأقل نموا، و50 مليونا لدعم النتائج المتوخاة للبرنامج وبناء القدرة على الصمود في أقل البلدان نموا.

وأضاف سمو الشيخ تميم في كلمته خلال افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة الخامس المعني بأقل البلدان نموا، الذي يعقد تحت شعار "من الإمكانات إلى الازدهار"، وذلك في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، ان هناك مسؤولية عالمية مشتركة في مواجهة تحديات الأمن الغذائي والتغير المناخي وأزمة الطاقة. وأكد أن هناك مسؤولية أخلاقية واجبة على الدولة الغنية والمتقدمة في أن تسهم في مساعدة الدول الأقل نموا.

وأكد أمير دولة قطر أنه لا يمكن حل أزمة الأمن الغذائي عبر المساعدات الإنسانية الطارئة والمعالجات المؤقتة فقط، ودعا الجميع لدعم جهود تركيا لتجاوز كارثة الزلزال، مستغربا تأخر وصول المساعدات إلى الشعب السوري.

وقال ان المؤتمر ينعقد في ظل التحديات الخطيرة التي يشهدها العالم في الوقت الراهن الناجمة عن النزاعات الدولية الجديدة.

وتابع: سوف يكون علينا استحضار التحديات التي يشهدها العالم في الوقت الراهن ونحن نخطط للمستقبل المشترك لشعوبنا.

واضاف: ليس ثمة سبيل نتمكن من خلاله من بناء عالم جديد أكثر أمانا وعدلا وحرية لليوم والغد سوى سبيل التضامن الدولي الإنساني.

وقال: ربما يكون من المناسب إحياء شعار الأمين العام للأمم المتحدة "صفر فقر" في العالم الذي يحتاج إلى تضافر الجهود الدولية.

من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش خلال المؤتمر، ان الدول الأقل نموا بحاجة إلى استثمارات هائلة في الصناعة، وندعو شركاءنا إلى تحقيق برنامج الدوحة وأهدافه.

ودعا غوتيريش الدول المتقدمة الى دعم الدول الأقل نموا لمواجهة آثار التغيرات المناخية.

وقال الأمين العام انه آن أوان إنهاء الوعود الكاذبة وجعل الدول الأقل نموا في صلب اهتماماتنا.