أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي نداء جديداً لدول الاتحاد الأوروبي لمنع إصدار تأشيرات دخول للمواطنين الروس حتى لا يصبح التكتل «سوقاً» مفتوحاً لأي شخص لديه الوسائل للدخول.
وقال زيلينسكي إن اقتراحه لا ينطبق على الروس الذين يحتاجون إلى المساعدة بسبب مخاطرتهم بحريتهم أو بحياتهم من خلال مقاومة سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف: «يجب أن تكون هناك ضمانات بأن القتلة الروس أو المتواطئين في إرهاب الدولة لن يستخدموا تأشيرات شنغن»، في إشارة إلى التأشيرات التي تمنح حاملها حق الوصول إلى منطقة شنغن الحالية من الحدود والتي تمتد عبر العديد من دول الاتحاد الأوروبي.
وتابع: «يجب ألا نقضي على فكرة أوروبا ذاتها - قيمنا الأوروبية المشتركة. لذلك يجب ألا تتحول أوروبا إلى سوق.. يكون الشيء الرئيسي فيه أن يدفع الناس ثمن بضائعهم فحسب».
وحث زيلينسكي لأول مرة على حظر التأشيرات في مقابلة الأسبوع الماضي مع صحيفة واشنطن بوست، قائلا إن «الروس يجب أن يعيشوا في عالمهم الخاص حتى يغيروا فلسفتهم».
ولم يحظ نداء زيلينسكي حتى الآن بدعم اللاعبين الرئيسيين في الاتحاد الأوروبي. لكنه قال إنه يشعر بالارتياح بسبب الدعم الذي قدمته دول البلطيق السوفياتية السابقة وتشيكيا كما دعمت فنلندا هذه الفكرة.
وندد المتحدث باسم الكرملين دمتري بيسكوف بدعوة زيلينسكي، قائلا إن «أي محاولة لعزل الروس أو روسيا هي عملية لا تتوافر لها آفاق النجاح».