اسدل الستار علي واقعة إطلاق النار على منزل في "علي صباح السالم" بمنطقة أم الهيمان بعد أن قرر مطلق  إطلاق النار على نفسه

 وتخلل الأحداث محاصرة الفاعل لساعات ومفاوضته من قبل رجال المباحث من أجل تسليم نفس قبل  أن يقرر مطلق النار بإطلاق النار على نفسه.

كان المتهم قد اتجه إليّ منزل أم الهيمان علي خلفية هروبة إثر قيامة بإطلاق النار على منزل مواطنة في منطقة صباح السالم إثر خلافات شخصية بينهما في بداية الواقعة.

وكانت غرفة عمليات وزارة الداخلية قد تلقت بلاغاً من مواطنة أفادت بتعرض منزلها لإطلاق نار من قبل أحد الأشخاص، فتوجه رجال المباحث والأمن العام والنجدة الي الموقع، وتبين أن المتهم هرب من المنطقة.

وتوصل رجال المباحث من خلال تحرياتهم إلي هوية مطلق النار وكذلك المكان الذي أحتمي بداخلة وتبين أنه متواجد في أحد المنازل بمنطقة أم الهيمان فجري محاصرة المنزل والتفاوض معه لتسليم نفسة وسلاحه لكنه رفض وبادر بإطلاق النار علي رجال الأمن.

وجري استدعاء رجال القوات الخاصة لمحاصرة المنزل، وذلك بعد أن أبدي المواطن مقاومة شديدة وأطلق عدة أعيرة نارية أصابت أحداها مركبة مدير عام الإدارة العامة لقوات الأمن الخاص اللواء فيصل العيسي.

وكانت المفاوضات بين رجال الأمن ومطلق النار قد استمرت لساعات، حيث تمت محاصرته بعد التوصل الى المكان الذي يتحصن فيه داخل أحد المنازل في منطقة أم الهيمان. 

وقد توصل رجال المباحث الى مكان مطلق النار من خلال البيانات التي زودتهم بها صاحبة المنزل الذي تعرض لإطلاق النار. وفور التعرف على هويته قام رجال المباحث والقوات الخاصة بتتبع أثره وتوصلوا الى أنه موجود في أحد منازل منطقة أم الهيمان، حيث تمت محاصرة المنزل الذي يتحصن به.

وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن المطلوب بادر بإطلاق النار على رجال الأمن فأصاب مركبة أحد القيادات الأمنية، مضيفة إنه يتم التعامل معه  ومفاوضته لتسليم نفسه وذلك في ظل متابعة وإشراف وزير الداخلية أنس الصالح ووكيل الوزارة عصام النهام ووكيل الوزارة المساعد لشؤون العمليات اللواء جمال الصايغ ووكيل الوزارة المساعد للأمن الجنائي اللواء محمد الشرهان، الذين يتواجدون في الموقع.

وبإحصاء عدد الطلقات التي أصابت المنزل اتضح أنها 15 طلقة وتم إبلاغ النيابة وسجلت قضيه إطلاق نار وشروع بالقتل أحيلت إلى المباحث للتحري عن المتهم»

حضر رجال الأدلة الجنائية إلى المنزل لرفع تقرير فني إلى الجهات المختصة