اعلنت وزارة الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار التونسية اليوم الجمعة ان مجموعة البنك الدولي وافقت على ادراج تونس ضمن البلدان الأوائل التي ستستفيد من الدعم الذي تم تخصيصه لاقتناء اللقاحات الضرورية لجائحة (كورونا المستجد- كوفيد 19) مباشرة عند البدء في تسويقها.
وقالت الوزارة في بيان ان ذلك جاء خلال مشاركة وزير الاقتصاد والمالية ودعم الإستثمار علي الكعلي في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بواشنطن من 15 إلى 21 أكتوبر الجاري وذلك عبر تقنية التواصل عن بعد.
وعقد الوزير التونسي اجتماعا مع نائب رئيس البنك الدولي فريد بالحاج وعدد من كبار مسؤولي البنك المكلفين بعدد من القطاعات تناول بالخصوص الوضع الاقتصادي في تونس وما يواجهه من صعوبات وتحديات خاصة في ضوء التداعيات المتواصلة للأزمة الصحية العالمية.
وأعرب الكعلي عن حرص تونس لمزيد تعزيز التعاون مع مجموعة البنك الدولي خاصة في هذا الظرف من خلال مواصلة الدعم سواء بالنسبة لتمويل المشاريع التنموية أو لدعم الميزانية.
كما أعرب عن ارتياحه لاستجابة البنك الدولي لطلب تونس الخاص بإدراجها ضمن البلدان الأوائل التي ستستفيد من الدعم الذي تم تخصيصه لاقتناء اللقاحات الضرورية لفيروس (كورونا) مباشرة عند الانطلاق في تسويقها مؤكدا على دقة الأوضاع الاقتصادية في العالم جراء تواصل الأزمة الصحية العالمية.
واشار إلى أن البنك سيعمل على مساعدة البلدان الأعضاء وخاصة منها البلدان النامية في مجابهة هذه التداعيات مشيرا الى أنه تم إدراج تونس ضمن البلدان العشر الأوائل للحصول على الدعم المخصص لاقتناء لقاحات (كورونا).
كما أعرب عن استعداد البنك الدولي لمواصلة توفير المساندة الضرورية لتونس ومرافقتها في تنفيذ برامجها الإصلاحية بما يساعدها على مجابهة الصعوبات ووضع الأسس الضرورية والناجعة لانتعاشة اقتصادية تدريجية.
