شدد الأردن اليوم الثلاثاء على أن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الاقصى المبارك الأردنية هي الجهة صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون الحرم القدسي بموجب القانون الدولي والوضع القائم التاريخي.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ضيف الله الفايز في تصريح صحفي رفض بلاده لتغيير الامر الواقع في المسجد الاقصى والحرم القدسي الشريف موضحا "أن المسجد بكامل مساحته بجميع اسواره وبواباته هو مكان عبادة خالص للمسلمين".
وأضاف الفايز أن باب (المغاربة) والطريق المؤدي اليه هي جزء لا يتجزأ من المسجد الاقصى والحرم القدسي موضحا أن إدارة أوقاف القدس هي المسؤولة عن الدخول إلى والخروج من المسجد الأقصى والحرم القدسي.
وأشار إلى أن منظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أكدت ذلك وأن باب (المغاربة) كباقي أبواب المسجد الأقصى المبارك "إلا أن السلطات الاسرائيلية قامت بمصادرة مفتاح باب (المغاربة) منذ عام 1967 وتمت مصادرة حق إدارة الأوقاف بتنظيم دخول السياح غير المسلمين بتذاكر صادرة من اوقاف القدس منذ عام 2000".
وأكد أن هذه الخطوة "مخالفة جسيمة للوضع القائم وهو حق لا زالت إدارة أوقاف القدس متمسكة باستعادته حتى يومنا هذا".
وشدد على ان الاردن وانطلاقا من الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس "سيواصل جهوده لحماية المسجد ورعايته وحفظ حق المسلمين فيه".
ويشرف الأردن على المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس بموجب اتفاق السلام مع إسرائيل عام 1994 وبموجب اتفاق اخر وقعه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس في شهر ابريل من عام 2013.
