وسط طلب قياسي على اختبار كورونا في جميع أنحاء الولايات المتحدة قبل عطلة نهاية الأسبوع وعيد الشكر، فإن النتيجة تستغرق ما يصل الى ثلاثة أيام لاكمال الاختبار بعد تلقي العينة.

وقالت "لاب كورب"، وهي شركة معامل خاصة، إن ارتفاع الطلب على الاختبارات يعني أن إنجاز الاختبار يستغرق الآن ما يصل إلى يومين.

ولا تشمل هذه التحولات الوقت الذي يستغرقه الشخص لتحديد موعده والحصول على اختبار في مكتب الطبيب أو الرعاية العاجلة أو أي موقع آخر. ففي العديد من المواقع في جميع أنحاء البلاد هذا الأسبوع كانت هناك صفوف طويلة من الناس في انتظار الحصول على اختبار.

كما أن التأخير لم يصل بعد إلى مستويات هذا الصيف عندما طغت مختبرات استغرق أسبوع أو أكثر للحصول على النتائج، مما يجعل الاختبارات من الاستخدام القليل للأشخاص الذين قد يكون عن غير قصد نشر الفيروس للآخرين.

ولكن هناك دلائل مثيرة للقلق على أن عملية الاختبار قد أطلقت العنان لمنافسة عالمية على إمدادات محدودة من المواد الكيميائية والحاويات اللازمة لإجراء هذه الاختبارات.

وإذا لم تتمكن المختبرات من الحصول على ما يكفي من الكواشف، فقد تؤخر الاختبارات أكثر.