اعلن النائب وليد الطبطبائي في تغريدة له على موقع التواصل تويتر , انه بالاتفاق مع بعض النواب سيكون هناك وقفة احتجاجية أمام سفارة روسيا غدا الساعة 3.30 عصرا.. لتسليم رسالة احتجاج على ابادة حلب

كما وقع عدد من أعضاء مجلس الأمة طلباً لعقد جلسة طارئة لاستنكار الجرائم ضد الإنسانية بحق السوريين في حلب في 20 الجاري.

من جهة ثانية، دعا النائب الدكتور جمعان الحربش دول مجلس التعاون الى "طرد سفراء روسيا لديها"، وذلك خلال مهرجان خطابي تقيمه الحركة الدستوريه تحت عنوان "حلب تباد" على مسرح مجلس الأمة ويشارك فيه عدد من النواب.

وأكد أن هناك انقساماً عالمياً حول الثورة السورية فيما حلب تباد، حيث قال "إن هناك إبادة تمارس حالياً بحق مدنيي حلب وسط تخاذل دولي حيث تمنع عنهم الإغاثة ويتم اتهامهم بالإرهاب".

وأضاف: "نحن كبرلمان أول من طالب بطرد السفير السوري، وحالياً نطالب دول الخليج بطرد السفير الروسي ونطالب وزارة الأوقاف بفتح باب التبرعات في المساجد لحلب".

بدوره، قال النائب ثامر السويط إن "ما يحدث في سورية منذ 5 سنوات هي حرب إبادة، وكنواب نطالب الحكومة باتخاذ إجراءات ضد هذه الإبادة وكذلك طرد السفير الروسي".

وتابع: "علينا التحرك كذلك لعقد جلسة طارئة لدعم إخواننا في حلب".

من جهته، قال النائب عبدالله فهاد "ما يمارس في سورية عربدة، وللأسف موقفنا يعبر عن لا حول ولا قوة لنا، وحلب تاريخياً تنتصر دائماً".

وأضاف: "كان لنا مواقف سابقة تطالب بطرد السفير السوري وحالياً نطالب بطرد السفيرين الروسي والإيراني".

وقال النائب ناصر الدوسري "إننا لن نتخاذل مع القضية السورية"، لافتا الى أن "هناك صوراً تثيرنا من الداخل كمسلمين".

وأضاف إن "على وزير الأوقاف السماح لأئمة المساجد بالكلام والحديث وعدم منعهم، كما نطالب الحكومه بطرد السفير الإيراني".

من جانبه، قال مرزوق الخليفة "أنا أنضم لزملائي النواب المطالبين بتخصيص جلسة لحلب، كذلك على الحكومة التحرك واستنكار ما يحدث".

وتابع : "على وزير الداخلية التسهيل لأقارب السوريين بالدخول للبلاد".

وأوضح "غداً ستكون لنا وقفة أمام السفارة الروسية لاستنكار ما يحدث لإخواننا في حلب".

من ناحيته، قال النائب محمد هايف المطيري: علينا عدم التقاعس أو غض الطرف عما يحصل في سورية، مشيراً الى أن "الإعدامات التي تتم في ساحات حلب هي إعدام للأمة وليس لأطفال او رجال حلب، ورسالتنا للعالم الإسلامي من البرلمان الكويتي الحديث حول ما يجري (أنتم آثمون إن لم تتحركوا)".

وقال إن «الأمة تعيش حالياً كارثة أخلاقية، وللأسف ذهبت الغيرة الإسلامية كذلك الإنسانية».

وإذ أشار الى أنه «في الغرب هناك جمعيات للحيوانات تتفاعل مع حادثة قتل حيوان بشكل كبير»، لفت هايف الى «ما يحدث في سورية للأسف حيث هناك جيوش وأسلحة وعتاد تواجه الأطفال».

وأشار النائب علي الدقباسي الى أن «ما يحدث في حلب هو إشارة واضحة عن رضى المجتمع الدولي، وللأسف فإن العالم العربي يعيش في غيبوبة تامة».

وأضاف: «حقيقة نأسف لما يحدث في حلب، ونحن بدورنا نقول إننا لن نتخاذل عن نصرة إخواننا وسنظل نهتف دائما لنصرة الشعب السوري».

وأكد أننا «طلبنا تخصيص جلسه خاصة لنصرة حلب».

بدوره، قال النائب محمد الدلال "من منطلقنا الدستوري فنحن جزء من العالم العربي وعلينا التحرك إزاء ما يحدث في سورية فهي جزء أساسي من العالم العربي".

وأشار الى أن "هناك اتفاقيات دولية للتعامل مع مأساة سورية ومؤسسات انسانية أكدت أن ما يحدث فيها هو أسوا مما حدث في الحرب العالمية"، لافتاً الى أنه "يجب عدم الصمت وتحويل النداءات لخطوات، وعلى لجنة الشؤون الخارجية دعم الشعب السوري وإيجاد آليات لذلك".

ونوه الى أن "على الحكومة الكويتية دعم الشعب السوري وتوجيه الدعوم المالية الى الشعب السوري، كذلك أن يتم توحيد خطب الحمعة الالمقبلة لدعم سورية".

وشدد على أن "ما يتم من قتل وتنكيل في حلب يستدعي التحرك ودعوة قادة العرب والمسلمين للتحرك لنصرة الشعب السوري".

وأوضح النائب أسامة الشاهين أن «ما يحدث كارثة وإبادة واسعة بآلية حرب»، مضيفاً إن «المأساة الإنسانية التي تجري في حلب هي إبادة وجرائم إنسانية».

وتابع «هناك ميلشيات طائفية تدخل عبر العراق وتنفذ مجازر، كذلك ماقام به البرلمان العراقي من السماح للميلشيات الطائفية وتقنينها في وقت نقوم بدعمه».

بدوره قال النائب عبدالعزيز البابطين "اليوم الأمر بعيد عن الديبلوماسية، فهناك انتهاك للبشر وقتلى وجرحى حيث لا يمكن لأي إنسان أن يتحدث عن الديبلوماسية".

وقال " نستغزب من زعيم عربي اذا كان البعض يعتبره زعيم فهو سفاح بما قام به تجاه شعبه فقد نال من العروبه

واشار " باسم العروبه والانسانيه كيف يستمر مثل هذه النظام ونقول للحكومه وللدول العربيه عن رايها في هذا مبينا انه موقف مهين لافتا اننا كشعوب عربيه لانقبل مايحدث

وتابع" هل من الممكن ان نقبل عما يحدث مطالبا الدول العربيه العالميه بالانتفاصة للانسانيه متابعا للعالم اقول " اين انتم من انسانية الشعب السوري " مطالبا الحكومه بالتحرك

وقال " المدن السوريه تتنظر منا موقف وان علينا كشعب تقديم الدعم لهم "