قال رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت علي محمد ثنيان الغانم، إن «الوضع الاقتصادي في الكويت أصبح مميزا وهو ما يظهر من خلال تصنيف المؤسسات العالمية للكثير من المؤسسات الكويتية، لاسيما البنوك».
وأضاف الغانم، في تصريح صحفي عقب لقائه ووزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان، مع سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، بقصر السيف، صباح اليوم الإثنين، أن «معظم البنوك الكويتية، وكذلك الكثير من الشركات الاقتصادية والمساهمة، أصبح لها تصنيف خاص مميز مقارنة بالكثير من المنظمات والبنوك الأخرى على مستوى المنطقة».
وأوضح أنه «من هذا المنطلق تم الاتفاق في غرفة التجارة والصناعة، مع وزارة التجارة، ومع هيئة الاستثمار الأجنبي، على إقامة مؤتمر اقتصادي عالمي في الكويت لإبراز هذه الميزات التي حظيت بها تلك المؤسسات الكويتية من قبل المؤسسات العالمية».
ولفت إلى «وضع الكويت الاقتصادي مع القوانين الجديدة، ودعم الحكومة والتعاون مع القطاع الخاص، لاسيما فيما يتعلق بالاستثمارات الأجنبية»، مبينا أنه «من هذا المنطلق حظينا اليوم بمقابلة صاحب السمو أنا ووزير التجارة، ورئيس هيئة الاستثمارات الدكتور مشعل الجابر».
وأكد الغانم أن سمو أمير البلاد تحمس لهذا الموضوع، إذ سيشمل سموه رعاه الله المؤتمر برعايته وحضوره السنة المقبلة، معربا عن الأمل أن «يصل المؤتمر المزمع إقامته إلى نتائج ايجابية بالنسبة للاقتصاد الكويتي».
من جهته قال وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب خالد الروضان، في تصريح مماثل إن «رعاية وحضور حضرة صاحب السمو أمير البلاد لهذا الملتقى المزمع إقامته في شهر مارس المقبل بلا شك هي إضافة كبيرة وقوية وجيدة تساعد على تطوير هذا الملتقى، مؤكدا على أهمية إقامته في هذا الوقت».
وأضاف الروضان «اليوم استمعنا إلى نصائح صاحب السمو واهتمامه البالغ بتحويل الكويت إلى مركز مالي واقتصادي واهتمامه بشكل خاص بهذا الملتقى، الذي اعتقد أنه فرصه ممتازة أن يقام في هذا التوقيت بشكل محدد».
