قال وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان، اليوم الثلاثاء، إن القادم أسوأ في سورية إذا لم نتحرك.
وكان عدد القتلى جراء الغارات والقصف المدفعي لقوات النظام السوري على الغوطة الشرقية، أمس الاثنين، قد ارتفع إلى 100 مدني بينهم نحو 20 طفلاً، في حصيلة يومية هي الأعلى منذ 3 سنوات في هذه المنطقة المحاصرة قرب دمشق، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "ارتفعت حصيلة القصف والغارات على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، الاثنين، إلى 100 قتيل مدني بينهم نحو 20 طفلاً، في حصيلة يومية هي الأعلى في المنطقة منذ مطلع العام 2015".
كما تسبب القصف وفق المرصد بإصابة نحو 450 آخرين بجروح، فيما لم يرد تعليق من جيش النظام السوري. وقال النظام إنه يستهدف المسلحين فحسب.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 ألف شخص يقطنون الغوطة الشرقية التي تخضع للحصار منذ 2013.
وقال بانوس موميتزيس منسق الأمم المتحدة الإقليمي للأزمة السورية إن "تصعيدا كبيرا في العمليات القتالية" أدى إلى مقتل 40 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 150 شخصاً أمس الاثنين.