أقدم ستة أشخاص ملابسهم وملامحهم آسيوية على خطف طفل مصري وهتك عرضه.
الطفل المصري البالغ من العمر (9 سنوات)، كان يلهو أمام ساحة البناية التي يقطنها ذووه في منطقة خيطان، وفوجئ بشخص يرتدي زياً آسيوياً يرافقه خمسة آخرون يقتربون منه، وأقدم أحدهم على خطفه، ثم طاروا به إلى ساحة ترابية، حيث تجردوا من إنسانيتهم، و دنسوا براءته وتناوبوا عليه، ثم تركوه.
ابن التاسعة عاد مصدوماً إلى منزله ودموعه سبقت كلماته، وروى لوالديه ما تعرض له وأدلى لهما بأوصاف من خطفوه واغتصبوه، فحمله والده وذهب به إلى المستشفى، ثم قصد مخفر خيطان، وأبلغ الأمنيين بالمأساة التي أصابت ابنه، فسجلت قضية أحيلت إلى رجال مباحث خيطان.
وقال مصدر أمني إن «رجال مباحث خيطان يكثفون جهودهم بحثاً عن الجناة من خلال الأوصاف التي أدلى بها المجني عليه، وضبطوا عدداً من المشتبه بهم، معتبرين أن القضية إنسانية قبل أن تكون جنائية».
